الرسول يجب علينا أن نتولاه, أن نتولاه, وأن نعرف أنه أولى بنا من أنفسنا {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}(الأحزاب: من الآية6) هو أولى بك من نفسك, هذه الولاية, وهذا الولاء {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ} (المائدة: من الآية 55).
أيها الإخوة إن من يذهبون إلى أعداء محمد من الزعماء العرب والأنظمة العربية والحكومات العربية, من يوالون أعداء محمد لا يمكن أبداً أن نقول عنهم أنهم يوالون محمداً, لا يمكن لك أن تجمع بين ولاء رسول الله, أن تكون متولياً له ومؤمناً بولايته عليك, ثم في نفس الوقت أنت توالي أعداءه, وتناصر أعداءه, وتقف مع أعدائه, لا يمكن أبداً, فالرسول له ولاية علينا, وهو أولى بنا من أنفسنا, وله علينا حق الطاعة والمحبة والتعظيم والإتباع والإقتداء, هذا شيء مهم.
اقراء المزيد